كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك - An Overview
كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك - An Overview
Blog Article
على سبيل المثال، الأطفال الذين يرون آباءهم يتعاملون بأمانة واحترام للآخرين سيتبنون هذه القيم بشكل طبيعي.
ما أجمل أن يرى الابنُ أباه قدوةً حسنَة، أنموذجًا متحرِّكًا في أرجاء المنزل، يترجِم الآدابَ الإسلاميَّة سلوكًا حيًّا؛ فيلمس الأبناءُ ذلك، ويعيشونه واقعًا، فيكون له الأثر الإيجابي في حياتهم.
هذا المقال يهدف إلى استكشاف مفهوم القدوة الحسنة وأهميتها، وتأثيرها على كل من الفرد والمجتمع، بالإضافة إلى استعراض كيفية تحقيق القدوة الحسنة في حياتنا.
الأطفال، مثلاً، يتعلمون من خلال تقليد سلوك من حولهم، وليس من خلال الاستماع إلى التعليمات فقط. وإذا كنت تتحدث عن أهمية الصدق أو الإحسان ولكن لا تطبقها في حياتك، فإن كلماتك تفقد معناها وقيمتها.
إنَّ الأبوين هما المسؤولان عن تربية أطفالهم وتوجيههم توجيهاً صحيحاً؛ لذا فإنَّ تلقِّي الأطفال للأوامر والتعليمات يعتمد على طريقة التوجيه الصحيح أو الخاطئ؛ فمن الضروري إظهار الأبوين الحب والعاطفة لأبنائهم في جميع المواقف.
كيف تغرس قيم التعاطف؟ كن مستمعاً جيداً لأطفالك، وعندما يعبر طفلك عن مشاعره، حتى لو كانت بسيطة، خذ وقتك للاستماع والتفاعل مع ما يشعر به، هذا يعلمه أهمية الاستماع للآخرين وتفهم مشاعرهم.
إن للصحابة منزلةً عالية في الإسلام، وهم ممّن شهدوا نزول الوحي، وتعلّموا مباشرة من النبي -صلى الله عليه وسلم-، وشاهدوا معجزات النبي -صلى الله عليه وسلم- وجاهدوا معه، وهاجروا معه، لذا هم خير من اقتدى بالنبي -صلى الله عليه وسلم- وخير من يُقتدى به.
يلعب الأبوان دوراً هاماً جداً في تربية الطفل وصقل شخصيته منذ الصغر، وفي هذا المقال أعزاءنا الآباء سنقدم لكم عدداً من النصائح لتكونوا قدوةً حسنة لأبنائكم؛ لذا تابعوا معنا في السطور القليلة القادمة.
القدوة الحسنة لا تميز بين الناس بناءً على خلفياتهم بل تحترم الجميع وتعاملهم بالمساواة.
يجب أن يحرص الوالدان على تطابق الأقوال مع الأفعال وعدم قول شيءٍ وفعل عكسه، حتّى لا يؤثر ذلك على الأبناء بشكلٍ سلبي، فإذا كان الوالدان لا يرغبان في أن يتظاهر طفلهما بالمرض للتغيب عن المدرسة فيجب عليهما عدم التظاهر بالمرض للتغيب عن العمل، وفي حال عدم الرغبة في قضاء الطفل الكثير من الوقت على الأجهزة التكنولوجية فمن الأفضل تقييد استخدام الوالدين لها.[٢]
يحملون بداخلهم سمات الآباء القدوة من قيم وأخلاقيات حميدة صادقة، تنعكس بشكل جيد على الأبناء وعلى كل من يتعاملون معهم داخل أو خارج نطاق المنزل.
التواصل والتعبير عن المشاعر: على الأهل عدم إلزام الطفل بفعل شيء دون تقديم التفسيرات وشرح وجهة النظر، والسماح له بفهمها بطريقة غير قضائية، كما يفضَل تعبير الأهل عن مشاعرهم باستمرار ومشاركة الأبناء في المشاكل ودعوتهم في إيجاد حلول لها.
تمثيل صفات النموذج الحسن: يتعلَم الصغار الكثير عن كيفية التصرّف من خلال مراقبة الأهل، لذا يجب محاولة اتباع صفات حسنة مثل الاحترام والود، والصدق، والطيبة والتسامح، وغيرها نور الإمارات من التصرفات التي يميل الطفل إلى تقليدها.
فالقدوة ليست من يدعي المثالية أو يتفاخر بإنجازاته، بل هو من يظل قريبًا من الناس، يبدي احترامًا للجميع بغض النظر عن مكانتهم، ويتعامل بإنسانية وشفافية حتى في أوقات النجاح.