The smart Trick of الفنون التشكيلية في الإمارات That Nobody is Discussing
The smart Trick of الفنون التشكيلية في الإمارات That Nobody is Discussing
Blog Article
الرئيسية ما الجديد فعاليات و دعوات مفتوحة عن الهيئة من نحن رسالة المدير العام تواصل مع المدير العام الخارطة الاستراتيجية استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي المشاريع والفعاليات آخر الأخبار البيانات المفتوحة الاستدامة المؤسسية اكتشف معرض الصور الوجهات الثقافية متاحف مكتبات مواقع تراثية المراكز الفنية والثقافية تواصل معنا قارئ النص
المهرجان الدولي للتصوير “اكسبوجر” بين المرئي وغير المرئي
بدأ توافد الفنانين التشكيليين بصورة ملحوظة منذ أواخر الستينات وأوائل السبعينات من القرن المنصرم، وكان أغلب هؤلاء الفنانين مدرسين لمادة التربية الفنية التي أدخلت على مناهج التعليم في ذلك الوقت .
. هؤلاء من الرواد والرموز الذين تمثل تجاربهم الفنية، ذاكرة حية على المستوى المحلي، وهم أصحاب خبرة راسخة، وممارسة فنية جادة، أصّلت لمسيرة التشكيل الإماراتي، كما أنهم معروفون على مستوى العالم الخليجي والعربي والعالمي.
وقد وقع اختيار مجلس إدارة الجمعية لهذا العام على الفنانين عبد الرحيم سالم ومنى الخاجة، لتقييم المعرض الفني وفرز الأعمال، وذلك لاعتبارهما في طليعة المشهد الفني الحديث والمعاصر ومن مؤسِّسي الحركة الفنية في دولة الإمارات، وقد ارتأى كل منهما تكريم الفنان عبيد سرور (الإمارات) والفنان يوسف الدويك (فلسطين)، لما يملكان من أثر واضح وبصمة فنية مميزة في الحركة التشكيلية الإماراتية.
تُعد الفنون التشكلية من أنماط الفنون الحديثة التي تجسد الحالة الشعورية للإنسان، فنجد هذا الفن يُعرف بأنه تجسيد لمشاعر الإنسان بحيث يُجسد الشخص الجمال والمتعة البصرية له وللآخرين، عن طريق استخدام الألوان والمساحات والخطوط التي تتمثل في فن الرسم والنحت والتصوير، من أجل الخروج بأشكال جمالية وحسية تُخاطب العقل والوجدان.
يمثّل المعرض السنويّ خطاباً فنياً إنسانيّاً بصريّاً وتأويلاً مفتوحاً لأساليب ومفاهيم متنوعة تلامس جدليّة الزمان والمكان والوجود بين الذاتي والموضوعي لكل فنّان. يسعى المعرض السنوي الثامن والثلاثون، بتقييم كل من الفنان عبد الرحيم سالم والفنانة منى الخاجة، إلى تقريب التّجربة الإبداعيّة المحترفة بتلك الموهوبة. ويعطي هذا التّراص الفنّي والتعدّد الفرصةَ لأعضاء الجمعية لإبراز قراءات إبداعية مختلفة وتيّارات فكريّة متنوعة يتحدّث فيها كل فنّان عن تجربته وأسلوبه الفني، وقد ارتأت اللجنة تكريم الفنانين عبيد سرور ويوسف الدويك، والدكتورة نهى فران، رئيسة تحرير مجلة التشكيل.
إذا نظرنا إلى الأعمال التشكيلية لهؤلاء الفنانين نجد أن الفنان الوافد بحكم نضجه الفني قد استقر على أسلوب مميز، إلى جانب تطوير هذا الأسلوب باستمرار عن طريق استخدامه للخامات المختلفة أو الأبحاث الفنية المتعلقة باللون والتقنية، كما نجد أن أغلبهم قد تخطّى المرحلة الواقعية والتسجيلية واتجه إلى المدارس الفنية الحديثة التي تنطلق من الانطباعية والاتجاهات التي تلتها (حيث تعد الانطباعية بين أوليات المدارس الفنية الحديثة أولاً، وثانياً لتأثرهم بأساتذتهم الذين تتلمذوا في الغرب على هذه المدارس) .
الفَلْسَفَة الخَالدَة: لماذَا جَرَى مُقَارَبَة التَّفْكِيك بالتَّصَوُّف؟
وقال الجنيبي: «يعد المعرض السنوي من أعرق وأهم المعارض الفنية في الإمارات، وهو بمثابة تظاهرة ثقافية واحتفال مشهدي ذو طابع محلي يتيح المجال لمعرفة التحولات التي مرت بها الحركة الفنية في الدولة، ويتمحور الهدف من المعرض حول المساهمة في تعزيز الحركة الإبداعية، وإثراء المشهد الفني، وأصبح المعرض السنوي بمنزلة ذاكرة للحركة الفنية في الدولة وحاضرها ومستقبلها»
المهرجان الدولي للتصوير “اكسبوجر” بين المرئي وغير المرئي
أو ما يحدث في المحيط الذي حوله من خلال الخطوط والألوان والأشكال العديدة المختلفة.
«البيان» التقت مجموعة من الفنانين والمؤرخين للحديث عن أهمية توثيق الأعمال الفنية ومسيرة الفنانين، وذلك لتأثيرها في تطور الحراك الثقافي بالدولة، وقد أشار الدكتور والمؤرخ والناقد يوسف عيدابي إلى أن التدوين والأرشفة أصبح علماً يُدرس فلا بد من أن يطبق في السياسات الثقافية بشكل عام وقال: في دولة الإمارات هناك نمو سريع ومتعاظم ويشتغل على الأنظمة الحديثة، فأصبح من الضروري مع تحولات المجتمع الشروع بالتوثيق والأرشفة والتسجيل بشكل مستعجل لأن الكثير بدأ يضيع، وذلك في الجوانب المختلفة التراث الشعبي والعمارة والآثار والقصص تفاصيل إضافية والنوادر وكل الذاكرة الشعبية، إضافة إلى ذاكرة المكان لأنها كلها تختفي خلال النمو المتسارع لبناء الدولة الحديثة وبالتالي فالرجوع إلى هذا التخطيط والتوثيق وصون التراث العام مهمة أساسية للجهات المعنية بالثقافة، والملاحظ أن التوثيق والأرشفة في الدولة ينمو ولكن ببطء وبالأخص في مجال الأدب والفنون والثقافة، وأتصور من الضروري وجود مراكز لتوثيق الأدب الفني في كل إمارة يتابع ويخطط ويمول، لأن الجهود الفردية في هذا المجال قد تكون محمودة وإيجابية ولكن قد تكون ضعيفة وسرعان ما تخف لأن التكلفة المادية والظروف لكل فنان وأديب تختلف، وهو شغل جماعي يحتاج إلى نظام معلوماتي مكتبي أرشيفي متجدد باستمرار.
ويؤمن فنان الرومانسية بأن الحقيقة والجمال في العقل وليس في العين، لم تهتم المدرسة الرومانسية الفنية بالحياة المألوفة اليومية، بل سعت وراء عوالم بعيدة من الماضي، ووجهت أضواءها على ظلام القرون الوسطى، ونفذت إلى ما وراء أسرار الشرق حيث الخي